إذا أنت يوما زرعت العطاء

                        ستجني بذاك العطاء الوفاء

نماص الوفاء تحييكمو

                          بقلبٍ محبٍّ سخي العطاء

وللمبدعين وللمبدعات

                        بأرض النماص دوام ارتقاء

وإبداعهم روضة تجتنى

                          نجوم تضيء بكل سماء

   الإبداع نجاح يبدأ من اللحظة التي قررنا فيها التوجه إلى هدف ذي قيمة في حياتنا ، والشي ء لا يكتمل بمجرد الوصول إليه ، وإنما يكتمل عندما نصل إلى نهايته ، وهذا ما تجسد واستبان في إدارة التعليم بمحافظة النماص في الفترة الأخيرة ، وكما قيل : لكل جهد منظم عائد مضاعف .

     في الأعوام الأخيرة التي نعيشها حصدت إدارة التعليم بمحافظة النماص المركز الأول  والثاني والثالث على مستوى المملكة العربية السعودية في عدد من المجالات والمسابقات سواء في  الإشراف التربوي أوالقيادة المدرسة أو المعلمين و المعلمات أو الطلاب و الطالبات  .

لست هنا في مجال الحصر وذكر الأرقام والإحصاءات فمن أراد ان يمتع ناظريه بصفحات المجد والتألق  فموقع الإدارة الإلكتروني يزخر بتلك المنجزات ؛ لكني بصدد شكر وتقدير لكل من كان خلف تلك المنجزات بدافع ذاتي ، أو بجهد من الأسرة التي هي المحضن الأول للتميز والتألق ، أو من معلم مخلص وقائد بذل نصحه ووقته ، أو مسؤول في الإدارة يتابع ويسقي ذلك الزرع حتى استوى .

وأصدق الشكر وأجزله لقائد تلك المسيرة وتلك المنجزات : سعادة مدير التعليم بمحافظة النماص  الأستاذ:  عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم  ، والمساعدِين  ، ومن كان سببا في تذليل الصعوبات ودعم التميز والنبوغ العلمي، والذي  انعكس أثره على المخرجات في الميدان التعليمي ؛ فقد كان لهم أطيب الأثر وأبلغه في صناعة النجاح والتميز والإبداع الذي نهل منه  كل طالب وطالبة.

   كما نشكر بمداد من التقدير المبدعين والمبدعات من قادة  المدارس والمعلمين والمعلمات الذين هم مشاعل الإبداع  ووقوده ، فبهم تسود الحضارات و ترتقي الأمم بفيض عطائهم  ، وجميل صنيعهم  ، و تبقى الذاكرة مضيئة بأسمائهم اعترافاً بفضلهم و تقديراً لجهدهم  .

فالحمد لله ثم الحمد لله ، والشكر له سبحانه أولاً وآخراً، ثم الشكر لولاة أمرنا الذين تفانوا في تقديم كل دعم لمسيرة التعليم والنهوض به، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين .

هذه كلمات كانت حبيسة في صدري أردت اطلاقها مع نهاية هذا الفصل الدراسي الأول 1439هـ

 والقادم القريب أجمل بإذن الله في محافل ومنصات الشرف والتميز .